الصلاة وهموم الدنيا
في البداية اقتطف كلمات من صاحب اخر الرسالات محمد عليه افضل الصلوات
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه ارحنا بالصلاة يا بلال
حيث كان عليه افضل الصلوات وصحابته الكرام أن شغلهم هم او قابلهم حزن في هذه الدنيا الفانية يلتجئون إلى الصلاة ليجدوا فيها لذة منجاتهم لله
فينسوا الدنيا وما فيها من هم واحزان
ولكن ماذا عن حالنا مع الصلاة
فسوف اتحدث عن نفسي وقد يكون اغلب من قرأ كلامي يعاني نفس معناتي
فنحن نعيش في احضان الهموم وجل حياتنا نفكر في امور دنيانا دون أن يكون للأخرة نصيب في تفكيرنا
فكل منا لديه همومه واحزانه وما يشغل باله
فجل افكارنا تنحصر بين جمع الاموال وهم الإيجار والبحث عن قروض لبناء بيت يريحك من دفع الإيجار
وكذلك البحث عن وظائف للعيال في زمن اصبحت العطالة موجودة في كل دار
ثم تزويج الابناء
ثم يعيد هؤلاء الابناء ما فعله الاباء من جمع للاموال والسعي لبناء بيت يصبح امان له ولابنائه في مقبل الزمان ليتكرر الحال مع كل جيل
ولكن ماذا عن الصلاة وحالنا معها
مع أن كل اوقاتنا نفكر في امور دنيانا
فحين يقام للصلاة وتكبر تكبيرة الاحرام نعود ونسرح ونفكرفي دنيانا الفانية ولم نكتفي في التفكير عن مغريات الدنيا حتى في صلواتنا
فأي صلاة نصليها قلوب لاهية وانفس غافلة من اجل دنيا واهية
بل للأسف بعض منا صارت الصلاة هم عليه فيهم الوضوء ويهم الذهاب للمسجد
فيجب أن نحاسب انفسنا ونتدارك اوضاعنا وحالنا مع الصلاة
فبدل أن تصبح الصلاة شاهدة لنا تصبح شاهدة علينا
فأسأل الله لي ولكم أن تصبح الصلاة راحة لنا ونور في قبورنا
اللهم امين امين امين
للإمانه منقـــــــــــــــول للفائدة
جزى الله كاتبه خيرا ً