بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ"؛ فَقَالَ أَحَدُكُمْ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ"
فَإِذَا قَالَ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"؛ قَالَ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"
فَإِذَا قَالَ: "أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ"؛ قَالَ: "أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ"
ثُمَّ قَالَ: "حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ"؛ قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"
ثُمَّ قَالَ: "حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ"؛ قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ"؛ قَالَ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ"
ثُمَّ قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"؛ قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) رواه أبو داود، وصححه الألباني: 527.
قال عياض: "إنَّما كان كذلك؛ لأنَّ ذلك توحيدٌ وثناءٌ على الله تعالى، وانقيادٌ لطاعتِهِ، وتفويضٌ إليه بقوله: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فمن حصَّل هذا؛ فقد حاز حقيقة الإيمان، وكمال الإسلام، واستحق الجنة بفضل الله".
(مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 365))
م/ن