دوائر الاحاطه
بسم الله الرحمن الرحيم
وهي من الامور التي لابد منها في كل رياضه يخاف الانسان فيها علي نفسه من تسليط الجن والمرده والعفاريت عليه سواء كانت الرياضه تنجيما أو استخداما أو استحضارا عامة أو خاصة بل حتي انها تنفع للخوف من اللصوص والسباع فانه لا يزال في امن حتي يخرج من ذلك المكان ولا يري شيئا مما يكره ويخاف بل لو قصده شيئ من تلك المخلوقات فانه لايقدر علي مجاوزت خط واحد من الخطوط
فضلا عن باقيها كما سيأتي بل متي وصل اليه رآه كالردم أو الجبل أو الحفره أو البئر العميق ولايجد اليه طريقا
فشد عليه يدك ايها الواقف عليها فانها ذخيره عنها لا يستغني
وهي عباره عن سبع دوائر يحيط بعضها ببعض وهذه الدوائر كلها محاطه بمربع علي عدد الجهات الاربعه
ولها شروط هي كالأتي :-
يكون تخطيط كل خط من هذه الخطوط بحديده فولاذ وأفضل منه أن تكون حربه بقناه وان ينشر في الموضع
شيئا من الرماد والملح والتراب ولايجوز ان يفتح بين الأسين للخط فان ذلك يؤدي الي مهلكه وأن تغرز علي كل خط من خطوط الدوائر حديده ويجب ان يغرزها في مجتمع تلك الدوائر اي عند ملتق الرأس الا المربع فانه لايحتاج الي غرز حديده
ان لايجعل ابتداء التخطيط للدوائر بجهة واحده او جهتين او ثلاثه بل يجب ان يكون سبع ابتداءات لسبع دوائر كل دائره بابتداء غير ابتداء الاخري لكي تجعل واحده من جهة ظهرك وبعضها امامك وعن يسارك ويمينك
ان تبدأ في ادارة الدائره من جهة اليمين الي اليسار وان تجعل الدائره الداخله وهي أصغر الدوائر السبعه واسعه بحيث تكفيك أنت وحاجياتك لأنك لن تخرج الا بعد الفراغ من العمل لأن الخروج يسبب الهلاك
الطريقه:-
تبدأ بالتخطيط بدءا من المربع المحيط بالكل ثم الدائره التي تليه ثم التي تليها الي ان ينتهي الي الدائره الصغري التي هي مركز الجميع وان يكون التخطيط بحربه طويله تصطحبها معك داخل الدائره
أما ما يكتب علي تلك الخطوط (خطوط الدوائر ) فهي كالأتي :-
الدائره الأولي :- (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)الاعراف 54
الدائره الثانيه :- (لَقَدْجَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ128/9فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
الدائره الثالثه :- (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ##هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ##هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ #هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
الدائره الرابعه :- (رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ )(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ##مِن شَرِّ مَا خَلَقَ##وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ##وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَد##وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ِ)(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ##مَلِكِ النَّاسِ##إِلَهِ النَّاسِ##مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ##الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ##مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)(وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُون)
الدائره الخامسه :- (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ##فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ##فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ##وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ##قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ##رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)
(مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ##وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ##فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ##وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ##فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ##وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
الدائره السادسه :- (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ##إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
الدائره السابعه :- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ##لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
ملحوظه :-
اذا انتهت الأيه ولم تكمل الدائره فعليك بتكرار الأيه بغير عدد الي ان تغلق الدائره المهم ان تكون الدوائر مغلقه.
تمت دوائر الاحاطه وهي تحصين عظيم وأسئلكم الدعاء
منقول للفائدة