الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى الترمذي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه، مخافة أن تدركه الرحمة. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال الألباني: صحيح لغيره.
ورواه أحمد وابن حبان بلفظ: إن جبريل كان يدس في فم فرعون الطين، مخافة أن يقول: لا إله إلا الله. وصحح إسناده أحمد شاكر، وحسين أسد.
وبهذا تعرف أن القصة صحيح
ومن الحديث نستفيد خوف جبريل ان تنال الرحمة عدو الله فكيف حالنا نحن الموحدون نذكر لا اله إلا الله وليس لدينا اليقين برحمة الله
tch?v=U-zJt_PEF5g