الأولــــى: السخط من قضاء الله وقدره وعدم الرضا به
الثانيــــه: الوقوع في المعاصي بلا توبه
قال تعالـــى _(قل هو من عند أنفسكم)_ وقولــه _(فبما كسبت أيديكم)_
الثالثــــه: الحقد على الناس ، وحب الأنتقام منهم ، وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله
قال تعالــــى _(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)_ ،،،لا راحة لحسود،،،
الرابعـــه: الإعراض عن ذكر الله
قال تعالـــى_(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكــا)_
من كتاب / عائض القرني
لاتحزن
أسكن إلى ربك:
راحة العبدفي السكون إلى ربه سبحانه.
قال تعالى(( فأنزل الله سكينتهُ على رسوله وعلىالمؤمنين ))
والسكينة هي ثبات القلب إلى الرب ، أو رسوخ الجَنان ثقةً فيالرحمن.
وهي حالة من الأمن يحظى بها أهل الإيمان.
كلمتانعظيمتان
قال الإمام أحمد: كلمتان نفعني الله بهما فيالمحنة:
الأولى: لرجل حُبس في شرب الخمر، فقال: يا أحمد أثبت فإنك تُجلد فيالسنة ، وأنا جُلدتُ في الخمر مراراً. وقد صبرتُ.
((إن تكُونوا تألمون فإنهم يألمونكما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )،
((فاصبر إن وعد الله حقٌ ولا يستخفنكالذين لا يوقنون)).
الثانية: لأعرابي قال للإمام أحمد والإمام أحمد قد أُخذإلى الحبس ، وهو مقيدُ بالسلاســل: يا أحمد ، اصبر، فإنما تُقتل من هنا، وتدخل الجنة منهنا ((يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيمٌ مُقيم)).
اطلبالرزق ولا تحرِص
سبحان الخالق الرزاق أعطى الدودة رزقها في الطين ، والسمكة فيالماء ، والطائـــر في الهواء ، والحية بين الصخور الصماء.
كانت مريمعليها السلام يأتيها رزقها في المحراب صباح مساء ، فقيل لها: يا مريم أنى لك هذا؟؟قالت: هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
ذكر ابن الجوزيلطيفةً من اللطائف: أن حيةً عمياء كانت في رأس نخلة ، فكان يأتيها عصفورٌ بلحمٍ فيفمه. فإذا اقترب منها ورور وصفر ، فتفتح فاها فيضع اللحم فيها ، سبحان من سخر هذالهذا
وإذا ترى الثعبان ينفث سُمه فاسأله من ذابا لسوم حشاكا
واسألهكيف تعيشُ يا ثعبانُ أو تحيا وهذا السُمُ يملأُ فاكا
لا تحزن ، فرزقك مضمون ((ولاتقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحنُ نرزقُكُمْ وإياهُم )).
إن صاحب الخزائن الكبرى جل فيعلاه قد تكفل بالرزق فلِمَ القلق والزعيم بذلك الله؟
(( فابتغوا عند اللهالرزقَ واعبدوه واشكروا لَهُ)) .
إن رزق المخلوق عند الخالق في السماء فلايملكه أحد ولا يتصرف فيه قوم ، ولا يمنعه إنسان. وإن الماضي قد ذهب بهمومه وغمومه، وانتهى فلن يعود وإن المستقبل في عالم الغيب ولم يحضر إلى الآن ولم يستأذن عليكفلا تستدعه وتبحث عنه وتُشغل بالك به فهل تضمن أن تعيش غداً ومن ذا الذي يضمن ذلك ........
منقول.