إن إمكانية الاتصال المباشر بالجن تتجسد، عندما يقراء الساحر الطلاسم لإستدعاء الجن فان هذه التلاوة تعطي للجن الحق بالإقتران بهذا الإنسان أو دخول جسد هذاالإنسان ، والسيطرة على نظره وسمعه ونرى ان كثيرا من الذين يتعاملون مع الجن عند حضور خادمهم من الجن تأخذهم مثل الاغمائة البسيطة ويبداء بعد هذه الاغمائة الجني بالنطق على لسان هذا الانسي ، ومن الممكن ان يصف لك شيئا خارج المكان الذي تجلس فيه ويكون الوصف صحيحا ، فالإنسان الواقع تحت سيطرةالجني يستطيع أن يرى الجني المستحضر او غيره على حد سواء
إن رؤية الجن للناظر من خلال فنجان به زيت أو من خلال مرءاه أو من خلال تظليم المكان بشكل جيد أو من خلال وضعالكف أمام الوجه والنظر فيه ، فتكون الرؤيا كالذي يشاهد مشهد من خلال شاشةالتلفزيون، واكثر النظار يكونون من الاطفال أو من الكذابين من البالغين ،أومن النساء ،وهذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعا بين السحرة والعرافين ،
وفي هذه الحالة من خلال الاستعداد النفسي،والتركيز الشديد ، يمس الشيطان بصيرة الإنسان من خلال دماغ الإنسان، فتتكون عند الناظر خاصية البعد الثلاثي و يمكن عن طريق المكاشفة من خلال المنام فهناك أدعية خاصة بكشف العمار للإنسي الداعي لهم، فعندما يتلو الإنسان الأسماء الشركية الخاصة بالكشف يقوم عمار المكان أوالجن المطيعين لتلك الاسماء بمكاشفة الإنسي مناما ، وقد يظهرون أمامه ويصطحبوه في رحلة طويلة ولهذه الحال خاصيتان،
الخاصية الاولى:
إبقاء جسد الإنسان في مكانه ، لكنه يكون بحكم الفاقد حيث أنه ليس من الممكن إيقاظه أو التحدث إليه ، وغالبا ما يعتقد الذي يلمس جسدهذا الإنسان المغيب عن ألوعي انه متوفى ، وفي هذه الحالة لا تظهر على جسدالانسان بعد عودته الى حالة الوعي اية أعراض على جسده ، وهذه خاصية الرحلة الروحيه ، حيث فارقت الروح الجسد
الخاصية الثانية ؛
تلبس جسد الإنسي واصطحابه معهم بجسده وفي هذه الحالة لاتجد في الفراش اية أثار للإنسي ، وعند عودته من جولة المصاحبة هذه نجد على جسده أثار السفر ومن المحتمل أن نجد جروح أو كسور تعرض لها هذا الإنسي اثناء الرحلة ، وهذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعا بين أهل عمان وخاصة أهل منطقة نزوى ، وهذه هي الرحلة التامه ، جسدا وروحا .