إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها ..تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها .. فاكثروا الدعاء وانتم ساجدين فانه مستجاب لا ترفعوا من السجود وفى قلبكم شىء .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )
عن أبي عبد اللَّه ويُقَالُ:سمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول:
عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا درجةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم
ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}النور41
فهل ستغفلون عن السجود بعد الآن ؟؟!!!