جليبيب وما أدراك ما جليبيب كان أفقر الناس ولباسه رث لا أحد يأبه به حتى الصحابة لا أحد يكثرت له أن أتى إلى المسجد او لم يأتي
ذات مرة وجده الرسول صلى الله عليه وسلم وشفق من حالته قال له:ياجليبيب تزوج فرد عليه :من أين لي بالزواج ومن تقبل بحالي وفقري ثم انصرف الرسول ولقيه في اليوم الثاني قال له ياجليبيب تزوج فرد يا رسول الله ومن هي التي تقبل على حالي وفقري وذهب رسول الله وفي اليوم الثالث قال له رسول الله ياجليبيب تزوج فضحك جليبيب قائلا يا رسول الله لقد قلت لك وأين من تقبل فقري وحالي
قال له الرسول اذهب إلى فلان وقل له يقول لك رسول الله زوجني ابنتك فذهب فطرق الباب وخرج عليه الرجل قال له السلام عليكم يقول لك رسول الله زوجني ابنتك ففرح الرجل وطار من الفرح قال هذا خبر اسعدني رسول الله يريد ابنتي قال له جليبيب ليس لي رسول الله ولكن لي انا فسكت الرجل يا له أنتظر حتى اتشاور معا أمها فقالت الأم لا يمكن أن نزوجه ابنتنا الوحيدة انظر إلى حالته يرثى لها
فسمعت الفتاة اعتراضهم فخرجت إليهم وقالت غاضبة اتردون أمر رسول الله والله لن أتزوج غيره وفعلا ثم القبول على جليبيب ففرح وجمع له الصحابة المال للعرس وفي ليلته الأولى نادى منا دي ياخيل الله اركبي حي الجهاد وخرج جليبيب وترك عروسه في ليلتها ومات في المعركة وقال رسول الله للصحابه تفقدوا من مات رد عليه الصحابة مات فلان وفلان وفلان قال لهم رسول الله إلا تفتقدون احدا قالوا لا قال أما انا أفتقد حبيبي جليبيب فوجدوه مع الموتى فضمه رسول الله على ركبتيه فاشاح رسول الله بوجهه ثم قال للصحابة
أتدرون لما اشحت وجهي قال الصحابة الله ورسوله أعلم قال عليه الصلاة والسلام جاءت الحور العين يتسابقن عليه واشحت وجهي حتى لا يغار جليبيب فرجع رسول الله فدعا بدعاء لزوجة جليبيب ان يرزقها الله الذرية الصالحة والغنى لها ولاحفادها إلى يوم القيامة...انتهى
فكل نسل زوجة جليبيب أغنياء بدعوة النبي صلى الله علي وسلم