حجاب السيف الأعظم
حجاب السيف الأعظم
من حمل هذا الحجاب معه أمن من شرور الأنس والجن والعفاريت والمردة والحكام والسلاطين . ويفتح الله عليه أبواب الخير والبركة ويسهل عليه رزقه وتجارته ويكون منصورا مؤيدا ناجحا في أموره محبوبا مرغوبا به في كل مكان ولا يستطيع أحد أن يذكره بسوء أبدا ويعقد السنة السوء والحكام والأعداء كما انه تحصين ضد الحديد والأسلحة الحربية وفيه شفاء لأمراض الصرع والأرياح والنزف الدموي والصداع والخائف وهو حجاب عظيم المنزلة ويكون حامله مهابا مكرما مطاعا ولا يعصون له أمرا أبدا وتطلب الناس يد النساء للزواج والرجال مرغوباً بهم عند النساء وحامله لا يعمل فيه السحر أو العين الحسود ولحل المربوط والمعقود عن زوجته بوضعه تحت وسادتهما عند النوم ولطرد الجن والعفاريت من الدور والأماكن المسكونة * وأحسن أوقات كتابته تكون في رمضان أيام جمعه بعد الصلاة وأيام محرم العاشر وليلة الإسراء والمعراج أو أيام المناسبات الدينية بماء الورد والزعفران . وإياك من حمله وأنت غير طاهر الجسد بخره بعود هندي ففيه اسم الله الأعظم واكتم سرك عن جميع الناس . ومن أكثر من قراءته كان مجاب الدعوة في عالم الإنس والجن محبوبا مطاعاً ويملك حالة من التنبؤ بالأحداث وتقضى حوائجه أينما كانت وتعلو منزلته بين كافة العوام ولم يستطع احد أن ينازعه أو يخاصمه إلا وانتصرت عليه وإذا وكلت به على أعدائك قهرتهم جميعا وفيه سر عظيم في عمل التسليط على الأعداء فهو الكنز الأعظم فاعرف قده وصنه عن الجهال .