الروحانيات في الدين الاسلامي ماهي (الجزء الاول )

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الاجزاء التي سأنزلها لكم سنتعرف من خلالها
الروحانيات في الاسلام وايضا نعرف ماهي الروحانيات
والفرق بين الروحانيات والروحانية فتابعوني على مواضيعي
اتمنى من الله ان تستفيدوا
اولآ :

ما هى الروحانيات ؟

المقصود بالروحانيات .. هو كل ما يتعلق بمجال الروح .. سواء الانسانى او الملائكى او الجنى .. فسنتعرف باذن الله فى المدونه على الارواح الثلاثة السابقة الذكر .. مضيفين اليها خصائص بعض الكائنات لما لها من حياة خاصة هى ما ما نسميه روحانية الكائنات لان معنى وجود خصائص للكائن فقد وجدت فيه روح وأصبحت له حياة .. وعندما يفقد الكائن خصائصة فتنعدم حياته وبالتالى يفقد طاقته التى هى روحه ..

عموما أردت أن أوضح أن موضوع الروحانيات ليس هو سحر ولا لبس ولا حسد .. ولكن الامر أكبر من أن نعتقد فيه ذلك ..


نعم سنتكلم عن السحر والحسد وما شابه وطرق علاجه باذن الله .. ولكن هذا فرع من الروحانيات .. وبخاصة فى الدين الاسلامى ..


ولعل الامر الذى سيكون غالبا فى الحديث عن الروحانيات .. هو ما يتعلق بروحانية القران والحديث النبوى الشريف .. وما يتعلق من مقامات صفائية للقلب الانسانى ..


واعلم أننى اجتهد قدر المستطاع لاخراج المقالات في صورة منهجيه .. وليس في صورة عشوائيه همجيه مثلما تجد في مواقع كثيرة على النت .. حيث انها توهم الناس ان الروحانيات هى ما يتعلق بالجن والشيطانيات .. وهذا والله الكذب بعينه ..
فإذا ذهب عن الانسان روحانيته تبقت له جسديته ولن يكون له وقتئذ من قيمة انسانية الا بقدر ما يخرج منه من فضلات مادام انه يعيش من اجل جسده وما يتبعه من شهوات ..


فالبصيرة والحكمة والتقوى والاخلاص والرضا .. وغيرها كثير هى في حقيقتها أنوار روحانية لقلب الانسان يعيش بها انسانا ويحقق بها الخلافة في الارض ..


هذا وأرجو من كل من يجد زلل فى هذه المدونه ان يوجهنى اليه .. ويرشدنى للصواب ..


واعلم أننى لم اعتمد فى المدونه إلا على الحديث الصحيح فى غالبه .. وبامكانك الرجوع الى موقع الدرر السنية للتحقق من أى حديث ..


وفى القران اعتمدت على رواية حفص عن عاصم ..




فان وجدت خيرا فهو من الله .. وان وجدت خلاف الخير فاعلم انه من نفسى والشيطان .. واستغفر الله من كل ما ارتكبته ما علمت منه وما لم اعلم .. هو اهل التقوى واهل المغفرة ...

منقول

الله يعافيك ياغالية .. ومشكورة على المرور