وقال صل الله عليه وسلم:
{إِنَّ الله تَعَالَى لَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ وَمَنْ نَظَرَ الله تَعَالَى إِلَيْهِ لاَ يُعَذِّبُهُ أَبَداً. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: إِذَا جَلَسَ قَوْمٌ يُصَلُّونَ عَلَيَّ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ لَدُنْ أَقْدَامِهِمْ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ بِأَيْدِيهِمْ قَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ وَأَقْلاَمُ الذَّهَبِ يَكْتُبُونَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ زِيدُوا زَادَ الله فَإِذَا اسْتَفْتَحُوا الذِّكْرَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ لَهُمُ الدُّعَاءُ وَأَقْبَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَمْ بَوَجْهِهِ مَا لَمْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَيَتَفَرَّقُوا فَإِذَا تَفَرَّقُوا انْصَرَفَ الْكَتَبَةُ يَلْتَمِسُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ}.
وكان صل الله عليه وسلم يقول:
{الصَّلاَةُ عَلَيَّ أَمْحَقُ لِلْخَطَايَا مِنَ الْمَاءِ لِلنَّارِ وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ وَحُبِّي أَفْضَلُ مِنْ مُهَجِ الأَنْفُسِ أَوْ قَالَ مِنْ ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ صّلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً حُبّاً لِي وَشَوْقاً إِلَيَّ أَمَرَ الله حَافِظَيْهِ أَنْ لاَ يَكْتُبَا عَلَيْهِ ذَنْباَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ}.
وكان صل الله عليه وسلم يقول:
{رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَباً رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّةً وَيَحْبُو مَرَّةً وَيَخِرُّ مَرَّةً وَيَتَعَلَّقُ مَرَّةً فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأَقَامَتْهُ عَلى الصِّرَاطِ حَتَّى جَاوَزَهُ}.
وكان صل الله عليه وسلم يقول:
{زَيِّنوا مَجِالِسَكُمْ بٍالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ نُورٌ لَكْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وفي روايةٍ زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه.}
{وكان صل الله عليه وسلم يقول:
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ مِنِّي إِذَا ذَكَرَنِي وَصَلَّى عَلَيَّ. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ طَهَّرَ الله قَلْبَهُ مِنَ النِّفَاقِ كَمَا يُطَهِّرُ الثَّوبَ الْمَاءُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ يَسْتَقْبِلُ أَحَدْهُمَا صَاحِبَهُ وَيُصَلِّيانِ عَلَى النِّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يُغفَرَ لَهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ}.
وكان صلى الله عليه وسلم يقل:
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَهُ عَلَيَّ خَلَفٌ مِنْ حَدِيثِهِ وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِهِ فَإِنَّ الله بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي صلى الله عليه وعليهم أجمعين}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كَتَابٍ لَمْ تَزَلٍ الْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ}.
وقال صلى الله عليه وسلم:
{إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ سَبْحَانَهْ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ}.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
{ذكر لي أنَّ الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه إذا أراد أحدكم أن يسأل الله شيئاً فليبدأْ بمدحه والثناء عليه بما هو أهله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله بعد فإنه أجدر أن ينجح أو يصيب}.
وقال أبو سليمان الداراني رضي الله عنه:
{من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما}.
قال الحافظ ابن الصلاح:
{ينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذكره لاسمه الشريف ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد وليحذر من فعل الكسالى وعوام الطلبة فيكتبون صورة صلعم بدلاً عن صلى الله عليه وسلم وكفى شرفاً قوله صلى الله عليه وسلم من صلَّى عليَّ في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام أسمي في ذلك الكتاب} ا.ه.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
{مَنْ قَالَ جَزَى الله عَنَّا مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِباً أَلْفَ صَبَاحٍ. ذكرها سيدي عبد الوهاب الشعراني في عهوده الكبرى وغيره. وقال وهي من أورادي فْقولها ألف مرة صباحاً وألف مرة مساءُ كل يوم والحمد لله}
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
إِذَا سَمِعْتُمُ المْؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مّرَّةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً ثًمَّ سَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إّلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله تَعَالَى وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الِوَسِيلَةٌ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ}.
وقال صل الله عليه وسلم:
{مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الأَذَانَ وَالإِقَامَةَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةٍ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي}...