بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 00
>~< بشرى لـكـل شــيـخ معالج لـكل من ساعد أخـيه المسلم >~<
أحاديث شريف لا تستهان من شدة عظمتها عند الله لا تمل قراءتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(رَأَيْتُ قَوْماً مِنْ أُمَّتِي عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور يَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الخَاطِف نُورُهُمْ تَشْخَصُ مِنْهُ الأَبْصار، لاَهُمْ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَهُمْ بِالصِّدِّيقِين وَلاَهُمْ بِالشُّهَدَاء إِنَّهُمْ قَوْمٌ تُقْضَى عَلَى أَيْدِيهِمْ حَوَائِجُ النَّاس)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل» .
السلسلة الصحيحة مختصرة للالباني الباب أول الكتاب الجزء 2 ص574
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن لله عند أقوام نعماً يقرها عندهم ما داموا في حوائج الناس ما لم يملوا فإذا ملوا نقلها الله إلى غيرهم))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد أنعم الله عليه نعمة، فأسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس إليه،
فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال " .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة: واحدة منها يصلح بها آخرته ودنياه والباقي في الدرجات"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من سعى لأخيه المسلم في حاجة، فقضيت له أو لم تقض غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قضى لأخيه المسلم حاجة كنت واقفاً عند ميزانه، فإن رجح وإلا شفعت له " .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة وكفر عنه سبعين سيئة، فإن قضيت حاجته على يديه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فإن مات في خلال ذلك دخل الجنة بغير حساب " .
[وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين الناس سبع خنادق ما بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض)).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُه)).
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله " رواه البزار والطبراني في معجمه، ومعنى عيال الله فقراء الله تعالى، والخلق كلهم فقراء الله تعالى، وهو يعولهم))
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة"
ويقول عليه الصلاة والسلام :
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة"
وفي الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَة))
:: وقالوا لا يلقي الله حبيبه في النار ::
قال صلى الله عليه وسلم :
أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل
سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا
ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام0