دعاء الصباح أو أدعية أو أذكار الصباح من أهم الأدعية التي ينبغي على المسلم المواظبة على ترديدها كل صباحٍ، قبل البدء في أيّ عملٍ؛ لما فيها من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، حيث إنّها تقوم على تمجيد الله وتعظيمه، والتوكل الحق على الله -تعالى- في الحفظ من الشر وتسهيل أمور الحياة اليومية، ومن المنافع التي تعود على المسلم المواظب عليها ما يأتي: انشراح الصدر. الشعور بالقرب من الله -تعالى- والطمأنينة النفسيّة وتحقيق السّلام الداخليّ والاتزان الروحيّ، ممّا يقي المسلم من لحظات الضعف والانهيار والوقوع في الخطيئة والابتعاد به عن حالات الاكتئاب واليأس مهما تعاظمت عليه مشاكل الحياة اليومية. الشعور بمعية الله مع العبد في نهاره حتّى يمسي محفوفًا بلُطف الله ورعايته وحفظه. تَكرار "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" في اليوم مائة مرة؛ يُكتب للمسلم بها مائة حسنة وتُغفر أو تُحط عنه مائة سيئة ويُكتب له من الأجر ما يعادل عتق عشر رقابٍ إلى جانب الوقاية من شر الشيطان ووسوسته حتى المساء. جلب الرحمة للعبد فكثيرٌ من الرحمات والخير والمنفعة مرتبطةٌ بالدعاء والذِّكر وتفويض الأمر إلى الله. دفع البلاء عن العبد، فَمَن يبدأ نهاره بالدعاء فهو في حفظ الله. المواظبة على ترديد الأدعية والأذكار ينال شرف ذِكر الله -تعالى- له أمام الملأ الأعلى. تسهيل أمور المواظب على الدعاء وهدايته؛ لما فيه خيره في الدنيا والآخرة ووقايته من الشرور والآفات والمصائب