بسم الله الرحمن الرحيم
- يقولون : صدر الإنسان ، ويسمونه من البعير : الكركرة ، ومن الأسد الزور ، ومن الشاة : القص ، ومن الطائر : الجؤجؤ ، ومن الجراد : الجوشن .
- ويفرقون في الأوطان ، فيقولون : وطن الإنسان ، وعطن البعير ، وعرين الأسد ، ووجار الذئب والضبع ، وكناس الظبي ، وعش الطائر ، وكور الزنابير ، ونافقاء اليربوع ، وقرية النمل .
- ويفرقون في المنازل ، فإن كان من مدر قالوا بيت ، وإن كان من وبر قالوا : بجاد ، وإن كان من الصوف قالوا : خباء ، وإن كان من شعر قالوا : فسطاط ، وإن كان من جلود قالوا : قشع ، وإن كان من غزل قالوا : خيمة .
- ويفرقون في الضرب ، فيقولون للضرب بالراح على الوجه : صك ، وعلى مقدم الرأس : صقع ، وعلى القفا :صفع ، وعلى الخد ببسط الكف : لطم ، وبقبضها : لكم ، وعلى الذقن والحنك : وهز ، وعلى الجنب : وخز ، وعلى الصدر والبطن : وكز ، وبالركبة : زَبْن ، وبالرجل : ركل .
- ويفرقون في الجماعات ، فيقولون : كوكبة من الفرسان ، وكبكبة من الرجال ، وجوقة من الغلمان ، ولمة من النساء ، ورعيل من الخيل ، وصرمة من الإبل ، وقطيع من الغنم ، وسرب من الظباء ، وعرجلة من السباع ، وعصابة من الطير ، ورِجْل من الجراد ، وخشرم من النحل .
- ولا يقال مائدة إلا إذا كان عليها طعام وإلا فهي خوان ، ولا كوز إلا إذا كان له عروة وإلا فهو كوب ، ولا خدر إلا إذا كانت فيه امرأة وإلا فهو ستر ، ولا للمرأة ظعينة إلا إذا كانت في الهودج ، ولا خاتم إلا إذا كان عليه فص .*
في أمالي القالي: قال: ويقال أخذه بأجْمَعِه وأجْمُعه وبحذَافِيره وجَذَاميره وجَزامِيره وجَرَامِيزه وبرَبَّانِه وبرُبَّانه وبِصنَايَتِه وبسَنايَتِه وبِجَلْمَتِه وبِزَغْبَرهِ وبزِغْبِرِه وبِزَوْبَرِه وبزَأبرَه وبصُبْرَتِه وبأصْبَاره وبزَأْبِجِه وبزَأْمَجه وبأصِيلته وبِظَلِيفته وبأزْمَله كله أخذه جميعاً.
وفي أمالي الزَّجاجي قال أخبرنا نفْطويه عن ابنِ الأعرابي قال يقال: للعَمامة هي العَمامة والمشْوَذ والسِّبّ والمقعطة والعِصَابة والعِصَاب والتّاج والمِكْوَرة.
وفي أمالي ثعلب يقال: سُويداء قلبه وحبَّة قلبه وسواد قَلْبه وسَوَادة قَلْبهِ وجُلْجُلان قلبه وسَوْداء قلبه بمعنى.
يقال: ضربه فهوَّره وجَوّره وقطّله وقَعْطَله وجَرْعَبه وبَرْكَعه وجَعْفَلَه وبَرْتَعه إذا صَرَعه.
وفي الجمهرة: العمُّ: أخو الأب والعمُّ: الجمعُ الكثير قال الراجز: يا عامر بن مالك يا عَمَّا أَفْنَيْتَ عمّا وجبرتَ عَمّا فالعمُّ الأولُ أراد به يا عمَّاه والعمُّ الثاني أراد به أفنيت قوماً وجبرت آخرين.
وفيها: للنَّوَى مواضع النَّوى: الدار والنَّوى: النيَّة والنَّوى: البُعْد.
وفي الجمهرة: الهِلالُ: هلال السماء وهلال الصيد: وهو شبيه بالهلال يُعَرْقَب به حمارُ الوحش وهلال النَّعل: وهو الذُّؤَابة والهلال: القِطْعة من الغبار وهلال الإصبع: المطيف بالظفر والهلال: قطعةُ رَحَى والهلال: الحيَّة إذا سلخت والهلالُ: باقي الماء في الحوض والهلال: الجملُ الذي قد أكثر الضِّراب حتى هَزل.
م/ن