آَيُهَـآ آلأَآنْسَآنْ مَآجْهَلَكْ لِـ نَفِسِكْ
تغسل ثيابك من الأذى والوسخ ولا تـغـسل نفسك من الخـطـايا والذنوب
تبكي على فـقـدك لشيء من الدنيا ولا تبكي على خطاياك وذنوبك
تـنـظـر بعـيـن المعـصية والشهوة ونسـيـت كيف تـنـظـر للجبار
يوم القـيـامة ، يـوم يـنـظـر الظـالمون من طرف خـفي
آَيُهَـآ آلأَآنْسَآنْ مَآجْهَلَكْ لِـ نَفِسِكْ
نسيت كيف تـقـف بقدمك على باب سيدك ومولاك الذي خلقـك يوم تزلّ أقدام
الخاطئين على الصراط
لا تـطـيـق سماع صوت الصواعق والرعـد فكيف تطـيـق صوت زفـيـر وشهـيـق جهـنم
لا تطـيـق حـرارة الشمس في الهاجـرة فـكـيـف تطـيـق حـرارة نار جهنم
آَيُهَـآ آلأَآنْسَآنْ مَآجْهَلَكْ لِـ نَفِسِكْ
تستـقـر مطمئـنا بدارك على المعصية والذنوب ونسيت أن عليك رقيب حسيب
فـررت من الناس حتى لا يراك أحد على معصية أو ذنوب فكيف تـفـر من العليم الخبـيـر
نسيت يوم تبلغ الروح الحـلقـوم ، ويقـرح الجـفـن وتجمد العين من هول
المطـلع وقِـلـّة الزاد ليوم المَـعَــاد
نسيت يوم يكشف عنك الغطاء ويقال هذا فلان الخاطئ
سُبَحَآنِكَ يَآرَبَنْـآ يآخَآلِقْ آلنُورَ
من أين يطـلب العبد المغفرة إلا من عند سيّده ومولاه ، أنت الغفور
سُبَحَآنِكَ يَآرَبَنْـآ يآخَآلِقْ آلنُورَ
من أين يطـلب العبد الغوث إلا من عندك أنت المُغيث لِمَن يستغيث
سُبَحَآنِكَ يَآرَبَنْـآ يآخَآلِقْ آلنُورَ
فـررت إلـيـك بـذنـوبي واعـتـرفـت بخـطـيـئـتـي فلا تجعلني من
القانطين ولا تخزني يوم الديـن
سُبَحَآنِكَ يَآرَبَنْـآ يآخَآلِقْ آلنُورَ
إذا ذكرت ذنوبي آيست من كل خـيـر وإذا ذكرت رحـمـتك رجـوتـهـا
سُبَحَآنِكَ يَآرَبَنْـآ يآخَآلِقْ آلنُورَ
أمْدِدْ عيني بالدموع وقـلبي بالخشية و ضعـفي بالقوة حتى أبلغ رضاك
{ آلَهُمْ آغِفِرَ لِلِمُؤمِنِينْ وَ آلَمُؤمِنَـآتْ وَ آلمُسلِميِنْ وَ آلَمُسْلِمَآتْ آلَآحَيَـآءَ مِنُهُم وَ آلَآمْوآتْ }
م/ن