من اراد دخول الحضرة القلبية عليه بمعالجة الران ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ذي الشأنِ * عظيمِ البرهانِ * شديدِ السلطانِ*ما شاءَ اللهُ كانَ * أعوذ بالله من الشيطان*
# أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب. واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا [بعد فوات الوقت]، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله، وخير ما وقر في القلوب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من جثا جهنم، والكنز كي من النار، والشعر من مزامير إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبالة الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب كسب الربى، وشر المأكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، والأمر بآخره، وملاك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه [اغتيابه] من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتأل على الله [يحكم عليه كأن يقول: والله ليدخلن النار] يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يتبع السمعة [يرائي] يسمع الله به [يفضحه]، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله. اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، أستغفر الله لي ولكم#
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه نجوم الهدى وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
معاشر طلاب اليقين بحر المعارف الزاخرة ، ولجة العلوم العقلية للمبتدي وللمنتهي سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين .
( وبالنجم هم يهتدون ).
عصابة الإيمان ، وعسكر القرآن ، وجند الرحمن من بعد الصحابة
رضي الله عنهم،
فقهاء النظر صوفية الخبر عقلاء الأرض وكشف المغمة
عن جميع الأمة
أهل أدب العبودية
أولو العقل
والفضل في دين الله عز وجل
أهل الركود والخشوع وغض البصر
وخفض الجناح من رهبة الله
إذا قام أحدهم في الصلاة هاب الرحمن أن يشد بصره
أو يلتفت ، أو يعبث بشيء أو يحدث نفسه بشيء من الدنيا
إلا خاشعاً مادام في صلاته ، هم الأقطاب الأربعة
ومن تبع نهجهم الصحيح ،
{ فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ }
أيْـنَ أنتم رضي الله عنكم وأرضاكم .
ران القلوب يظهر من فلتات الألسنِ
وصفحات الوجوهِ ، والشيطان غَرِيمٌ لا ينامُ.
كيف يهدي الله قوماً يكذبون حديث صلاة التسابيح ويذكرونه
في الموضوعات ، وقد طعنوا فيه ، وغيره الكثير ،
وقال أبا بكر بن أبي داود يقول :
سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح
حديث ابن عباس هذا وقال الحاكم ومما يستبدل به على صحته
استعمال الأئمة له كابن المبارك*
# بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ #.
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}* رحم الله من قال :
غُبارُ العَمَلِ خَيرٌ من زعْفَرانِ العطْلَةِ.
اللهم عافاني من الأهواء*
قيل : تسلط الحشرات على العصاة في قبورهم لما كان ينالهم من
الشدة بسبب ذنوبهم، فتلك الحشرات من العقارب والحيات:
هي السيئات التي كانوا يعملونها في الدنيا، ويستلذونها صارت
عذاباً عليهم. وروى قتيبة، عن جرير، عن منصور، عن مجاهد.
{وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159] قيل:
تلعن عصاة بني آدم دواب الأرض وما شاء الله
حتى الحيات والعقارب، يقولون:
منعنا القطر بذنوب بني آدم. نسأل الله العافية.
سل ربك العافية والمعافاة :
العافية أن تسلم من الأسقام والبلايا وهي الصحة
وضد المرض*
المعافاة هي أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك
)أي( يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم.
العافية دفاع الله عن العبد عافاه الله من المكروه
معافاة وعافية وَهَبَ له العافية من العلل والبلاء.
المعاصي بريد القلب:
إستعيذوا بالله من هؤلاء الثلاثة :
الران خادمه الذنب ، وخامة الجهل ، والأشد منه الطَّبَع ، والأشد من الطبع الإِقْفال
نعوذ بالله العظيم رب العرش الكريم من هؤلاء الثلاثة .
القلب محل الاعتقادات
وروى الأعمش، عنه، قال:
إنما القلب منزلة الكف فإذا أذنب الرجل ذنباً قبض هكذا
- ضم الخنصر حتى ضم أصابعه كلها إصبعاً إصبعاً -
قال:
ثم يطبع فكانوا يريدون ذلك الران، قال الله تعالى:
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14] هو الذَّنْب على الذنب حتى يسوادَّ القلب ، والرَّيْن أَن يسودّ القلب
من الذنوب، والطَّبَع أَن يُطْبَع على القلب، وهو أَشد من الرَّيْن، وهو الختم ، والإِقْفال أَشد من الطَّبْع، وهو أَن يُقْفَل على القلب.
وروى قبيصة، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد:
{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: 81] قال: الذنوب تحيط بالقلوب كالحائط المبني على الشيء المحيط، كلما عمل ذنباً ارتفعت حتى تغشى القلب حتى تكون هكذا -
ثم قبض يده - ثم قال:
هو الران.
وقيل :
كل ما غلبك وعَلاك فقد رانَ بك ورانك ورانَ عليك
وقال أحدهم يصف سكرانَ غلبت عليه الخمر:
ثم لما رآه رانَتْ به الخمـ * ـرُ، وأَن لا تَرِينَه باتِّـقـاءِ
أي: غلبت على قلبه وعقله وغلبته .
ِوروى عبد الله بن المبارك، عن ليث، عن مجاهد، قال: ما من ميت يموت إلا عرض عليه أهل مجلسه، إن كان من أهل الذكر فمن أهل الذكر، وإن كان من أهل اللهو فمن أهل اللهو.
وعن ليث، عن مجاهد، قال: من أكرم نفسه وأعزها أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه.
وفي العهود المحمدية - للإمام الشعراني قسم المناهي:
روى الإمام أحمد والطبراني والبيهقي مرفوعا:
# إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى تهلكه كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعود والرجل يأتي بالعود حتى جمعوا سوادا وأججوا نارا وأنضجوا ما قذف فيها#.
وروى النسائي بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه وغيرهما مرفوعا:
# إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه#.
روى الطبراني عن ابن مسعود:
# إني لأحسب الرجل ينسى العلم كما تعلمه بالخطيئة يعملها #.
وروى البخاري وغيره عن انس رضي الله عنه قال:
# إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينهم من الشعر
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات، يعني المهلكات #.
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا:
# لو أن الله يؤاخذني وعيسى بن مريم بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا وأشار بالسبابة والتي تليها>>. وفي رواية: <<لو يؤاخذني الله وعيسى بن مريم بما جنت هاتان يعني الإبهام والتي تليها لعذبنا ثم لم يظلمنا شيئا>>.
أن عبدالله بن مسعود قرأ:
{ولو يؤآخذ الله الناس بما كسبوا
ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى}.
ثم قال:
<< كاد الجُعَل يعذب في جحره بذنب ابن آدم >>.
دويبة تكاد تشبه الخنفساء تدحرج الروث بأنفها. والله أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن لا نتهاون بارتكاب شيء من صغائر الذنوب فضلا عن كبائرها، ولا بارتكاب شيء من مكروهاتها حتى خلاف الأولى منها، ولا نصر على ذنب بل نتوب منه على الفور، وذلك لأن ارتكاب المعاصي وما قاربها مع الإصرار يظلم به القلب حتى يصير لا يحن إلى فعل شيء فيه خير، وتتفاوت الناس في مقدار ظلمة القلب بحسب مقاماتهم، فربما أن بعض الناس لا يحس بظلمة القلب عند ارتكاب الكبائر دون الصغائر، وربما إن بعضهم لا يحس بظلمة القلب إلا عند ارتكاب الصغائر دون المكروهات، وربما إن بعضهم لا يحس بظلمة القلب إلا عند ارتكاب الكبائر دون الصغائر وربما أن بعضهم لا يحس بظلمة القلب إلا عند ارتكاب الصغائر دون المكروهات وربما أن بعضهم لا يحس بظلمة القلب إلا عند ارتكاب المكروهات دون خلاف الأولى، ولكل مقام رجال، فكلما صفا القلب كلما ظهر فيه الظلمة وأدركها بصر صاحبها كالحبر على الورق، وكلما تكدر القلب خفي فيه الظلمة ولم يدركها بصر صاحبها كالحبر على الفحم. فيحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى السلوك على يد شيخ ناصح .
فالعاقل من أتى البيوت من ابوابها. {والله عليم حكيم}.
وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه مرفوعا: <<إن العبد المؤمن إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي ذكره الله تعالى بقوله:
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}>>.
والنكتة:
هي نقطة تشبه الوسخ في المرآة.
وحقيقة ذلك أن الخطايا تورث في الباطن والظاهر سواداً يطلع عليه أرباب القلوب وأحوالها ، والحجر الأسود ياقوتة بيضاء من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج فمن الذي سوَّده !!!#
وإنما خطايا المشركين#
فإذا أثرت الخطايا أثرت الخطايا في الحجر
ففي جسد فاعلها أولى.
عبرة : فقهاء الرسوم
قيل:
إن أبراهيم النخعي قال إن أبا هريرة لم يكن فقيهاً، والنخعي من فقهاء التابعين.
قال الحافظ الذهبي في الميزان في ترجمته: وكان لا يحكم العربية ربما لحن ونقموا عليه قوله لم يكن أبو هريرة فقيهاً.
انتهى.
قال القاضي أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي في بحث حديث المصراة المروي عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما: قال بعضهم هذا الحديث لا يقبل لأنه يرويه أبو هريرة وابن عمر ولم يكونا فقيهين، وإنما كانا صالحين فروايتهما إنما تقبل في المواعظ لا في الأحكام، وهذه جرأة على الله واستهزاء في الدين عند ذهاب حملته وفقد نصرته ، ومن أَفقه من أبي هريرة وابن عمر؟ ومن أحفظ منهما خصوصاً من أبي هريرة وقد بسط رداءه وجمعه النبي صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره فما نسي شيئاً أبداً ونسأل الله المعافاة من مذهب لا يثبت إلا بالطعن على الصحابة رضي الله عنهم، ولقد كنت في جامع المنصور من مدينة السلام في مجلس علي بن محمد الدامغاني قاضي القضاة، فأخبرني به بعض أصحابنا وقد جرى ذكر هذه المسألة أنه تكلم فيها بعضهم يوماً وذكر هذا الطعن في أبي هريرة فسقط من السقف حية عظيمة في وسط المسجد فأخذت في سمت المتكلم بالطعن ونفر الناس وارتفعوا وأخذت الحية تحت السواري فلم يدر أين ذهبت، فارعوى من بعد ذلك من الترسل في هذا القدح.( تحفة الأحوذي – للمباركفوري أبواب الطهارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ بابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطّهُور*
الخلاصة :
والحمل على الحقيقة أولى من جعله من باب التمثيل والتشبيه حيث قيل شبه القلب بثوب في غاية النقاء والبياض. والمعصية بشيء في غاية السواد أصاب ذلك الأبيض فبالضرورة أنه يذهب ذلك الجمال منه وكذلك الإنسان إذا أصاب المعصية صار كأنه حصل ذلك السواد في ذلك البياض ، فإذا هو العبد نزع نفسه عن ارتكاب المعاصي ، وأكثر من الإستغفار ، ويسأل الله بعدها المغفرة وتاب من الذنب صقل قلبه ، وصفى مرآة قلبه لأن التوبة بمنزلة المصقلة تمحو وسخ القلب وسواده حقيقياً أو تمثيليا ،ً وإن عاد أي العبد في الذنب والخطيئة زيد فيها في النكتة السوداء حتى تعلو النكت قلبه ، وتطفئ نور قلبه فتعمي بصيرته وهو الأثر المستقنح المستعلي الران الذي ذكر الله في كتابه :
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
وأصل الران ينبت من شجرة الحسد :
إذا سألك سائل ما هو دواء الران ؟
ما رواه أحمد في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة :
# إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه، وهو الران الذي ذكره الله تعالى :
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } .
وما وجدت لغسل الران من القلب أفضل ما قال به السيد أحمد بن إدريس قدس الله روحه من نسل الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورصي الله عنه : من بعد المقدمة قال: والحمد لله الملهم الصواب من يشاء من عباده ، المعز من لاذ به ، المذل من ترك بابه ، والصلاة والسلام على أصل الشجرة النورانية ينبوع الحكمة ، أصلِ الكمال سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ، والهادي إلى سبيله الحق وطريقه المستقيم.
ينبغي لسالك الطريق أولاً أن يقدم أساسها ركعتين بهد أن يغتسل كغسله من الجنابة ، وقبل الإغتسال يقرأ :
اللهم طهرني من كلِّ جنابةٍ ، ومن كلِّ حدثٍ ، ومن كلِّ علةٍ، ومن كلِّ مرضٍ ، ومن كلِّ ذنبٍ، ومن كلِّ معصيةٍ، ومن كلِّ غفلةٍ، ومن كلِّ ظُلمةٍ ، ومن كلِّ حجابٍ ، ومن كل قطيعةٍ ، ومن كلِّ سؤءٍ ، طهَّرتَ بهِ نبيِّك محمداً صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً يا رب العالمين . وبعد الغسل يصلي ركعتين يقرأ في كلِّ فاتحة الكتاب مرة ، وسورة الإخلاص ( ماءة مرة) وبعد السلام يقرأ هذا الإستغفار الصغير ثلاثاً :
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، ويهدي ثوابهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقرأ :
اللهُمَّ إني أقـَدِمُ إليكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نـَفـَسٍ وَلـَمْحَةٍ وَطـَرْفـَةٍ يَطـْرِفُ بها أهـْلُ السَّماواتِ وأهلُ الأرضِ وكُلِّ شيء هُوَ في عِلـْمِكَ كائِنٍ أو قد كـَانَ أُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُـلِّهِ ، مرة واحدة ، ثم :
( لا إله إلا أنـتَ سبحانك إني كنتُ من الظالمين { مائة مرة }.
وبعد ذلك يقرأ :
وأُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُـلِّهِ :
( الإستغفار الكبير ) المعلوم عندكم ، سبعين مرة.
ثم يختم بكفارة المجلس وهي :
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنتَ أستغفرك وأتوبُ إليك ( ثلاثاً)، وهذا في النهار.
وفي الليل يغتسل كما تقدم ، ويصل عند النوم ركعتين يقرأ فاتحة الكتاب مرة ، وسورة الإخلاص ( مائة مرة )
ويهدي للنبي صلى الله عليه وسلم *
ثم يقرأ وهو مستقبل القبلة:
اللهُمَّ إني أقـَدِمُ إليكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نـَفـَسٍ وَلـَمْحَةٍ وَطـَرْفـَةٍ يَطـْرِفُ بها أهـْلُ السَّماواتِ وأهلُ الأرضِ وكُلِّ شيء هُوَ في عِلـْمِكَ كائِنٍ أو قد كـَانَ أُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُـلِّهِ:
( اللهم صل وسلم وبارك على مولانا محمد وعلى آلهِ وعلى جميعِ الأنبياء والمرسلين ، وعل جبريل وميكائيل ، وإسرافيلَ وملك الموت ، وحملةِ العرش ، وعلى الملائكة أجمعين ، وعلى الأولياء والصالحين وعلى جميع عبادك المؤمنين ، في كلَّ لمحةٍ ونَفَسٍ عدد ما وسعه علمك آمين ( مرة واحدة )
وأُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُـلِّهِ :
( يا ياكريمُ يا رحيمُ ) ألف مرة .
وأُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُـلِّهِ :
صلى اللهُ عليك وسلم يا رسول الله في كلِّ لمحةٍ ونفسٍ
عدد ما وسعه علمُ الله ( مائة مرة ) .
إذا فعل ذلك ثلاث ليالي لا بدَّ أن يرى بشارة على حسب صدق
المريد
ويُخبر شيخه بما رأى حتى يُبيّن له على أساس صحيح
ثم بعد ذلك يُلقّن الذكر على حسب إستطاعته وعزمه وصدقه وقوته ومحبته واقياده .
وبالله التوفيق ، والحمد لله رب العالمين ، والله المستعان ولا إله غيره .
ولا يترك هذا الدعاء كل يوم وليلة ولو مرة واحدة :
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار
ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة الفقر
وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال * اللهم اغسل عني خطاياي بالماء والثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
_________________________
منقول
|||||||
_____________