عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء , وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء ))
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: [صحيح الجامع:505]
خلاصة حكم المحدث: حسن
وعلق عليه فضيلة الشيخ ابو عمر حاي الحاي حفظه الله فقال :
* تعد هذه الركعتين من السنن المهجورة التي غفل عنها كثير من المسلمين والمسلمات .
* يجوز عند الشروع في هذه الركعتين التداخل بين العابادات المسنُونه مثال :ركعتي سنة الوضوء مع ركعتي الخروج والدخول إلى المنزل وصلاة الضحى .
* عند دخولك من المنزل من الافضل لك الشروع في الصلاة مباشرة ولا يقطعن تلك الصلاة أي عمل من الاعمال عدا الوضوء لأنه مفتاح الصلاة .
*(عدم صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يفصل بينهما بكلام أو تغيير المكان)*
ففي صحيح مُسلم أنَّ نافعَ بنَ جبيرٍ أرسلَه إلى السائبِ ، ابنِ أختِ نمرٍ ، يسألُه عن شيٍء رآهُ منهُ معاويةُ في الصلاةِ . فقال : نعم . صليتُ معَه الجمعةَ في المقصورةِ . فلما سلَّمَ الإمامُ قمتُ في مقامي . فصليتُ . فلما دخل أرسل إليَّ فقال : لا تَعُدْ لما فعلتَ . إذا صليتَ الجمعةَ فلا تَصِلُها بصلاةٍ حتى تكلَّمَ أو تخرجَ . فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمرنا بذلك . أن لا نُوصِلَ صلاة بصلاةٍ حتى نتكلَّمَ أو نخرجَ . وفي روايةٍ : بمثلِه . غيرَ أنَّهُ قال : فلما سلَّمَ قمتُ في مقامي . ولم يذكر : الإمامَ .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله يعني : السُّبْحَةِ )
الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: [صحيح ابن ماجه:1182]
خلاصة حكم المحدث: صحيح