27 يا عزيز المنيع الغالب على جميع أمره فلا شيء يعادله يا عزيز .
هذا الإسم الشريف جلاليّ، وروي أن سيدّنا يوسف عليه السلام كان يذكره،
فصار عزيز مصر، وهومن الأذكار العالية القدر.
وخاصيته أن من داوم على ذكره صار عزيزاً في قومه،ورفع الله قدره وأعزّه،
ونصره، وآمنه من كل خوف. ومن ذكره عقب كل صلاة خمسين مرة، ثم دعا بهذا الدعاء:
(يا دائم العز والبقاء، يا واهب الجود والعطاء، ياودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد
: أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأوّلنا وآخرنا، وآية منك، وارزقنا، وأنت خير الرازقين) - من واظب على هذا أربعين يوماً - أغناه الله من حيث لا يحتسب.
ومن قرأه كل يوم ثلاث مائة وستين مرة نهاراً، ومثلها ليلاً - انعقدت له الرئاسة في قومه.
ومن ذكره (1202مرة) على حاجة - قضيت بإذن الله تعالى.
ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور. وشرط النفع مداومة الذكر.