إن الصبر على الشدائد هو العبادة و قد فتح سبحانه باب ألامل والرجاء للصابرين، وبشرهم بحسن الثواب والجزاء، فقال عز وجل ( وبشر الصابرين ) سورة البقرة الآية 155.
فالبلاء ما هو إلا تكفيرا للذنوب ،ورفعا للدرجات،وتمحيصا للقلوب.والمؤمنون الصادقون هم الذين يدركون هذه الحكمة،ويفهمون هذه الرسائل الربانيه.
والله سبحانه وتعالى يميز بالابتلاء الخبيث من الطيب فالابتلاء يوقظ العبد من الغفلة، ويذكرة بعد النسيان..فيهرع الى الله متضرعا يلوذ بالله مستغيثا.
( وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما ) سورة يونس الآية 12
إن الله أذا أحب عبدا ابتلاة ،حتى يسمع دعاؤة، ويحقق رجاه وقد يدعو الآنسان ربه وقت المحن فيؤجر الله إجابة الدعاء...لحكمة يعلمها الله فيحدث للقلب ضعف ووهن بسبب التأخير وهنا يجد الشيطان سبيلا الى نفسة ، فاذا أستسلم العبد لهذه الوساوس اساء الظن بمولاه..فبذلك بعد عن رحمة الله وهداه. فعلى المؤمن الصادق ألا يتعجل الآجابة أو ييأس.
و قال – علية الصلاة و السلام – ( الصبر كنز من كنوز الجنة )